تطبيق إنوفيت لإدارة سجلات الطلاب وإعداد النتائج

حتى لا تخسر حسابك على تويتر 6 استراتيجيات انصحك بها

تعتبر شبكة تويتر من أهم الشبكات الاجتماعية التسويقية والتي تعتبر نقطة فارقة للوصول إلى المهتمين بمجال عملك .

تملك تويتر ما يزيد عن 313 مليون مستخدم، 1.3 بليون عضوية مسجلة، متوسط زيارات شهرية يتجاوز 500 مليون زيارة...
كلها احصائيات تدل على أن تويتر هي مركز النفوذ إلى عملائك ومتابعيك المحتملين، وهذا ما تؤكده خبيرة التسويق الرقمي "كاتلين كويكا" حيث قالت: "خلال نشاطنا على هذه الشبكة – تويتر – نحن لا نصبح قادة الفكر في هذه الصناعة – تقصد التسويق – فحسب بل إن الشبكة توفر لنا دفعة قوية لتحسين ترتيب السيو الخاص بنا ".

إذن وقد اتفقنا أنا وأنت – عزيزي القارئ – على مدى قوة هذه الشبكة على التأثير في المستخدمين وجعلهم عملاء متابعين ومتفاعلين مع كل ما تنشر ربما تتساءل عن كيفية ذلك؟
أجيبك بأن عليك أن ترافقني في هذه الجولة القصيرة جداً مع النقاط والاستراتيجيات التالية:

1- لا تكن خجولاً، واهتم بمتابعيك أكثر:
لتكون ناجحاً، تحتاج لأن تهتم بمتابعيك أكثر، في اعتقادي لا تحتاج بل يجب!
لا تكن خجولاً، ولا تقيد اهتمامك نحو المتابعين، وللوصول إلى الاخرين في مجال اختصاصك اقترح عليك قراءة هذا المقال.

مثال على هذه النقطة شركة Whole Foods أو الغداء الكامل، هذه الشركة نشطة جداً على شبكة تويتر ولديها ما يزيد عن 2.3 مليون متابع. تركيز هذه الشركة على المتابعين أكثر من المبيعات هو ما جعلها بهذه الشهرة.



2- لا تقتصر على الاعجاب فقط، قم بالرد على تساؤلات وتعليقات المتابعين:
عندما يغرد/يعلق أحدهم على احد تغريداتك عليك أن تبادر بالرد عليه، لأن ذلك سيشعره بقيمة الأشخاص المتابعين لديك... لكن يجب أن تتفنن هذه الاستراتيجية، فليس كل تعليق يتطلب الرد عليه.

3- لا ترسل الرسائل والتغريدات الآلية:
الرسائل الآلية والتي تكون عبر أدوات وبريمجات تعتبر جيدة نوعاً ما ... لكن شبكة تويتر تحتاج الى المزيد من الاهتمام الشخصي، لذا لا تعتمد على أدوات النشر الآلية.

4- ليس من الضروري أن تتابع كل شخص قام بمتابعتك:
أووه .. أنظر.. شخص ما قام بمتابعتك .. تمهل، لا تتسرع فتقوم بمتابعته بدورك. ألق أولا نظرة على حساباته (بروفايل) لتعرف من يكون هذا الشخص ؟ ماذا سأستفيد من متابعته ؟
وبالطبع، الأشخاص الذي عليك متابعتهم هم أولئك الذي يتوافقون مع اهتماماتك.

5- لا تستخدم الكثير من الهاشتاجات/الوسوم:
يزودنا "كيفان لي" ببعض الاحصائيات المهمة حول استخدام الهاشتاجات (أو الافراط في استخدامها! )
· التغريدات التي تتضمن هاشتاجات دائما تحصل على ضعف الاهتمام بالمقارنة مع التغريدات الخالية من الهاشتاجات..
· العلامات التجارية التي تسخدم هاشتاج أو أثنين لكل تغريدة تلقى اهتمام بنسبة 21% أكثر من تلك التي لا تستخدم الهاشتاجات في تغريداتها .
· بينما تلك العلامات التجارية التي تستتخدم أكثر من 3 هاشتاجات نرى نسبة انخفاض قدرها 17% في الاهتمام والمشاهدة !!

إذن أحسن استخدام الهاشتاجات – من حيث النوع والعدد – فهي كما ترى سلاح ذو حدين ... ودعني أضع بين يديك مثالاً حياً لتأثير الهاشتاج إذا أُحسنَ استخدامه:
ربما قد سمعت مؤخراً عن هذا الهاشتاج #ShareaCoke وهو هاشتاج استهدفته شركة "كوكا كولا" في أحد تغريداتها على التويتر .. هذا الهاشتاج أشغل الكثير من مستخدمي التويتر، وبسهولة تامة (كما ترى في الصورة عدد المعجبين في الدقائق الأولى! )


أيضا كثرة الهاشتاجات تجعل التغريدة مبعثرة وغير مرتبة – خصوصا إذا وجد رابط – وتجعل قراءة التغريدة أمراً صعباً.

6- لا تنشر المنشورات/التغريدات المكررة أو التي تكون من نفس النوع:
كن مبدعاً .. كن ابتكارياً .. شيئاً تسمعه دائما، لكنه ضروري جداً في عالم الشبكات الاجتماعية لمساعدتك في إيجاد بعض الأفكار لتغريدات فريدة من نوعها، اطلع على بعض التغريدات التي تملك تفاعل كبير من قبل المستخدمين، وانظر الى الأفكار التي يقدمونها وستتعلم أكثر.
ولا يعني ذلك عدم كتابة العديد من التغريدات حول فكرتك ... لا، قم بالتغريد، لكن بفطنة وذكاء :-)



وأخيراً .. كانت هذه بعض النصائح التي أنصح بها نفسي أولاً وأنتم أعزائي آخراً، متمنيا لكم النجاح في عالم التويتر، والشبكات الاجتماعية الأخرى، وانتظروني في تدوينة قادمة نتعلم فيها أشياء جديدة في عالم التكنولوجيا والعلوم، الى ذلك الوقت انا شغوف جدا بالاطلاع على تعليقاتكم واستفساراتكم ... دمتم في رعاية الله وحفظة.

تعليقات